الثلاثاء، 30 أبريل 2013

لسعة الشعير أو سفحة الشعير:



يظهر مرض لسعة الشعير (rhynchosporium secalis ) على الأوراق وأغماد الأوراق في شكل بقاع مستطيلة وغير منتظمة داخلها مصفر باهت ومحيطها بني داكن. يساعد عامل الريح والأمطار والرطوبة العالية هذا المرض على الانتشار من نبتة إلى أخرى ويتطور في شكل عدوى خصوصا في المناطق الباردة وتؤدي شدة الإصابة إلى نقص في أداء النبات وبالتالي نقص في الإنتاج بحسب درجة الإصابة. يصيب المرض الشعير والدرع العلفي والتريتيكال وبعض الأصناف من العائلة النجيلية ويرى بعض الباحثين أن أسبابه الحقيقية لا تزال محل شك حيث يعتقد أن المرض ينتقل عن طريق الحبوب المصابة وبقايا الزراعات السابقة خصوصا النجيلية  ويتنقل المرض من نبات إلى نبات جراء الأمطار ويرجح أنه قد ينتقل إلى مسافات بعيدة عبر الرياح.


تعرف على تربية الحلزون.



منذ أن اكتشف الإنسان أن لحم الحلزون يمكن أن يكون طعاما، يقوم البعض في مناطق مختلفة من العالم بجمع الحلزون وطبخه وتناوله كطعام. ولم يدخل الحلزون في الأغراض التجارية إلا بصفة محلية في بعض الجهات. العديد من الأشخاص قاموا بتربية الحلزون كحيوان أليف بغرض الزينة. غير أن الأمر تطور وأخذ هذا القطاع منعرجا جديدا وأصبحت تربية الحلزون أحد القطاعات الواعدة في مجال تسويق وتصدير المنتجات الفلاحية وتنامى عليه الطلب العالمي والاهتمام به كقطاع تجاري.  البعض في تونس وكثيرا من البلدان يعيش من عائدات هذا القطاع ، بل أصبح يعد من المشاريع الاقتصادية ذات المردودية المحترمة خصوصا بعد فتح الأبواب أمام تصدير هذا المنتج وتطور وسائل التربية والانتباه إلى مصادر المواد الغذائية ومدى تأثيرها على الصحة.
التعريف البيولوجي للحلزون:
ينتمي الحلزون إلى عائلة الحيوانات وشعبة الرخويات ( MOLLUSQUES) وطائفة ذوات المصراع الواحد ( البطن – قدميات أو البطنقدميات : القدم بالبطن). جسمه طري خالي من الهيكل العظمي ، له كتلة حشوية داخل القوقعة ملتوية إلى 180 درجة بالنسبة للساق وهي صفة تجعله من قسم معديات الأرجل (GASTEROPODES). يحتوي الحلزون على رئة واحدة ويصنف في القسم الفرعي للرئويات pulmonés لديه عين في أعلى المجسات البصرية ، بخلاف حاستي الشم واللمس المتطورتان لديه فإن حاسة النظر محدودة.
إيقاع نشاط الحلزون:
للحلزون إيقاع نشاط يومي وإيقاع نشاط موسمي يتغير بتغير خاصيات الفصل، هذا النشاط مرتبط بشدة بالمناخ (الرطوبة والحرارة والإضاءة) ويطابق إيقاعه البيولوجي إيقاع المواسم ويتأثر بشدة بالعوامل الطبيعية التي تحد غالبا من حركته ونموه. في صورة توفر الظروف المثلى ينشط الحلزون ليلا ويخرج من القوقعة وينتهز الفرصة للحركة والغذاء.
يدخل الحلزون في مرحلة نشاط عندما تكون الرطوبة منتظمة بما فيه الكفاية وبخلاف ذلك يلتزم الحلزون قوقعته الحلزونية ويحرص على إغلاقها بمادة مخاطية تساعد على حمايته وتثبيت القوقعة ويدخل بذلك في مرحلة تسمى بالسبات الصيفي في صورة ارتفاع درجات الحرارة وبالسبات الشتوي إذا تعلق الأمر بعكس ذلك.
الرطوبة: يفضل الحلزون نسبة رطوبة بين 70 و 80 مأوية.
درجات الحرارة: يفضل الحلزون درجات حرارة من 2 إلى 18 مأوية. ويتوقف نشاطه في ناقص 6 وزائد 28 مأوية.
 الضوء: يأثر الضوء بشدة على سلوك الحيوان وهو معطى يجب أن يأخذ بعين الاعتبار خصوصا في بيوت التربية أين يجب توفير 7 وات لكل متر مربع من المساحة المستغلة لتربية الحلزون.

حاضنات البيض المنزلية.



في أحسن الحالات تبيض الدجاجة بيضة واحدة في اليوم ، ولا تبدأ الدجاجة في حضن بيضها إلا خلال عشرة أيام إلى نصف شهر
و أكثر في بعض الحالات. وتدوم عملية حضن الدجاجة لبيضها لمدة معدلها 21 يوما.
من بين كمية البيض التي تحضنها الدجاجة في ظروف طبيعية تتطور إلى كتاكيت نسبة 80 إلى 100 بالمائة حسب عديد العوامل أهمها طبيعة الدجاجة نفسها ومدى انضباطها خلال مدة الحضن. بالرغم من أن عمر البيض يختلف من واحدة إلى أخرى تفقس البيضات غالبا في نفس اليوم ويرجع ذلك إلى التاريخ الموحد لعملية الحضن.
 مباشرة بعد تخلصها من قشرة البيضة تنطلق الكتاكيت في رحلة البحث عن الغذاء بطريقتها الخاصة تحت أنظار الدجاجة الأم التي لم يبق لها من دور سوى توفير ما تقدر عليه من حماية وتوجيه لفريق الكتاكيت والدفء عند الحاجة وذلك خلال الأيام الأولى لحياة كتاكيتها.
للحصول على البيض لا بد من دجاجة أو دجاجات.
للحصول على بيض ملقح لديه قدرة التطور عند الحضن ليصبح كتاكيت لا بد من دجاجة أو دجاجات و ديك. الديك يجب أن يكون قادرا على أداء مهامه الذكرية كديك.
إناث الدجاج المنتجة والديك لا بد لهم من اكتساب صفات من أهمها:
. مرحلة عمرية تأهلهم للإنتاج.
. صحة جيدة.
لديهم من الإمكانيات الغذائية ما يسمح بإنتاج بيض قادر على التطور ليصبح كتاكيت سليمة وبدون عاهات.
حسب تجارب البعض نورد الجدول التالي:
عمر البيضة ( يوم)
نسبة التطور إلى كتكوت بدون عاهات ( %)
1 إلى 8
90
9 إلى 15
80
16 إلى 21
65
22 إلى 28
45

ملاحظات:
1.   يبدو أن حضن البيض بعد حفظه أكثر من 10 أيام يخفض من حظوظ النجاح في المرور لمرحلة الكتاكيت.
2.   لا يمكننا لا على المستوى التطبيقي ولا النظري إرغام دجاجة على حضن بيضها وهناك من الدجاج من تستمر بالبيض دون توقف إلى مدة قد تتجاوز 4 أسابيع وقد ترفض أصلا حضن البيض خصوصا إذا ما تدخلنا في شأنها.
3.   في بحثه عن الحل اخترع الدماغ البشري الحاضنات الاصطناعية المنزلية... هذا الموضوع سوف نتناوله بالدرس في تدوينات لاحقة.

..........................

مواضيع ذات صلة:

تعديل رطوبة حاضنات البيض المنزلية


   

الاثنين، 29 أبريل 2013

مواعيد زراعة البطاطا :




تختلف مواعيد زراعة البطاطا في المناخ التونسي باختلاف المجال الجغرافي ويمكن تلخيص هذه المواعيد كالتالي:
- المناطق الساحلية:
 تتم زراعة البطاطا على طول الفترة بين أواخر شهر أوت إلى موفى شهر جانفي وبهذه المناطق المتاخمة للبحر يمكن تعاطي أربعة أنواع من الزراعات:
1.    الزراعة الآخر فصلية أو ما يسمى بالبطاطا الخرفية: فترة غراستها من أوخر شهر أوت إلى منتصف شهر أكتوبر.
2.    الزراعة البدرية المبكرة: من منتصف أكتوبر إلى أواخر شهر نوفمبر.
3.    الزراعة البدرية: من أوائل ديسمبر إلى منتصف شهر جانفي.
4.    الزراعة الفصلية: من منتصف جانفي إلى أواخر فيفري.

الأحد، 28 أبريل 2013

مقاومة الأعشاب الطفيلية بمزارع الحبوب



الأعشاب الطفيلية في مزارع الحبوب هي كل الأعشاب الدخيلة والغير مرغوب فيها، نقاومها لأنها تزاحم الزراعات في المياه والهواء والأسمدة، وتعيق النمو الجيد للزراعة.
الأضرار الناتجة عن عدم مقاومة الأعشاب الطفيلية تتمثل في :
·       نقص كبير على مستوى الإنتاج كما وكيفا.
·       صعوبة عملية الحصاد
·       سهولة تفشي الأمراض والآفات بالمزرعة.
·       انتشار سريع للأعشاب بواسطة البذور الملوثة.
طرق مكافحة الأعشاب الطفيلية:
مقاومة زراعية:
·       التداول الزراعي المدروس والمحكم.
·       تحضير الأرض بطريقة فنية يمكن من خلالها القضاء على أغلب الأعشاب قبل الزراعة.
·       استعمال بذور ممتازة.
مقاومة كيماوية:
ترتكز هذه الطريقة على استعمال المواد المرخصة للغرض دون غيرها.
فترة التدخل:
كلما كان التدخل مبكرا كانت النتائج أجدى.
(من ورقتين أو ثلاثة ورقات إلى نهاية التجدير).

Eerysiphe graminis f.sp. hordei- البياض الدقيقي / حبوب



البياض الدقيقي بمزارع الشعير:
يصيب البياض الدقيقي ( Eerysiphe graminis f.sp. hordei) الأوراق على شكل بقاع باهتة رمادية اللون. تشتد الإصابة بهذا المرض في الظروف البيئية الملائمة ويتواجد بأغلب المناطق المنتجة للشعير وتنتقل فطريات هذا المرض على مسافات طويلة ومن موسم إلى آخر عن طريق الأجسام الثمرية السوداء اللون أو عن طريق ميسيليوم الفطر على بقايا النباتات.
البيئة المحبذة للبياض الدقيقي:
بالرغم من أن هذا المرض قادر على التطور في البيئة الجافة إلا أنه يحبذ درجة رطوبة حوالي 80 بالمائة ودرجات حرارة بين 15 و 20 مئوية. محدودية المقاومة لدى الصنف المزروع، الكمية المبالغ فيها في البذور والكثير من الأمونيتر من العوامل المساعدة على تطور المرض.
نورد في ما يلي تأثيرات مرض البياض الدقيقي على الزراعة المصابة:
عندما يتغذى فطر المرض من خلال النبتة تكون النتيجة

تخطط الشعير : Helminthosporium gramineum



لا يصيب هذا المرض إلا الشعير من بين كل أنواع الحبوب. تتمثل الأعراض في خطوط طويلة خضراء اللون وباهتة، تمتد على طول الأوراق ثم تتحول بتقدم الإصابة إلى اللون الأبيض فالبني حيث تتشكل عليها الكثير من الجراثيم البنية الغامقة. تتشقق الأوراق طوليا وتظل النباتات المصابة متقزمة نسبيا وتكون سنابلها '"إن وجدت '" ذات حبوب بنية اللون وضعيفة الإنبات. تنقل الجراثيم بواسطة الرياح وتسقط على السنابل فتنبت ثم تنتقل إلى الحبوب المتكونة، تحت القشرة وليس على السطح وهكذا ينتقل المرض من موسم إلى آخر حصريا عبر البذور.

التبقع الشبكي بمزارع الشعير: Pyrenophora teres



يعد هذا المرض من أكثر الأمراض انتشارا في المناخ المتوسطي وأماكن أخرى من العالم ويبدأ في شكل بقاع بنية على الأوراق ويتميز بظهور تخطيط شبكي داخل نسيج الورقة غالبا ما يحاط بهالة صفراء. تحدث الإصابة عن طريق تنقل فطريات المرض أو الجراثيم عن طريق الرياح وتنموا كائنات الفطر على النبات المضيف مسببتا أضرارا كبيرة قد تصل في بعض البلدان كأستراليا مثلا إلى نقص في الانتاج يصل إلى 50 بالمائة. للفطر خاصية اختراق خلايا النبات وامتصاص المواد المغذية مما يؤدي غالبا إلى موت النبات.
ينتقل المرض من موسم إلى آخر على بقايا النباتات والحبوب المصابة في المناطق شبه الجافة والرطبة على حد سواء مع توفر درجات حرارة منخفظة تؤدي الإصابة إلى جفاف الأوراق وخسارة كبيرة في المحصول.
تنحصر المقاومة في إستعمال الأصناف المقاومة للمرض واتباع دورات زراعية مناسبة والقضاء على مخلفات نباتات الموسم السابق خصوصا منها المصابة ومعالجة البذور أو اقتناءها من مراكز موثوق بها وفي صورة الزراعات المكثفة خصوصا المروية منها يمكن مداواة هذا المرض بالمواد الكيماوية المرخص فيها.

السبت، 27 أبريل 2013

مقاومة انسداد القطارات بشبكات الري الموضعي:


تعتبر ظاهرة انسداد القطارات من أهم المشاكل التي تواجه أنظمة الري الموضعي وذلك لأن الماء يجري بكميات قليلة وبضغط منخفض من خلال فتحات صغيرة لموزعات الماء أو القطارات وبالتالي يصبح من السهل حصول الانسداد الناتج عن الحبيبات المعدنية ( رمل – طين) أو المواد العضوية ( أجزاء نباتية، حشرات..) أو الترسبات الكيماوية ( كربونات، كبريتات، معادن ثقيلة، أسمدة ..) وغير ذلك فضلا عن العوامل البيولوجية كالبكتيريا.
ولمعرفة أسباب الانسداد نقوم بفتح إحدى نهايات أنابيب الري Lignes GR أو فك أحد القطارات الموجودة في نهاية الخط والاطلاع على لون المادة المترسبة التي عادة ما يفسر لونه طبيعتها: فإن كانت ذات لون أبيض فإن الترسبات كلسية أما إذا كان لونها بني ( لون الصدأ) فإن الترسبات حديدية أما كان اللون بني زيتي المظهر فإن الترسبات ناتجة عن البكتيريا والفطريات.

إقرأ المزيد .... قطاع تجفيف الطماطم.


يمكن تجفيف الطماطم بطريقتين.
الطريقة الأولى تتمثل في تجفيف الطماطم طبيعيا بأشعة الشمس والثانية بتجفيفها صناعيا في الفرن، غير أن الطماطم المجففة طبيعيا هي المحبذة لتميزها بطعم جيد ومحافظتها على لونها الأحمر الغامق والمطلوبة تجاريا في الأسواق العالمية. كل أنواع الطماطم قابلة للتجفيف المهم أن تكون مكتملة النضج وغير معطبة. و تدخل الطماطم المجففة في تحضير عديد الوجبات الغذائية كالبيدزا وبعض أنواع الصلصات وغيره ... فضلا عن استعمالاتها في بعض أنواع السلطات مرفوقة بأعشاب عطرية مميزة وبزيت الزيتون. وتتميز شرائح الطماطم المجففة بنكهة خاصة تضفي على الطعام نوع من الأصالة والطعم اللذيذ وهي مرغوبة خصوصا إذا كانت من المنتجات البيولوجية.
تعتبر الصين من أكبر بلدان العالم إنتاجا للطماطم ب 41879684 طن وتعد هذه الكمية أكثر من ربع الإنتاج العالمي البالغ 145751507 طن ( إحصائيات 2010 الفاو: http://faostat3.fao.org/home/index.html ) ونورد في الجدول التالي ترتيب للعشرة دول الأولى إنتاجا للطماطم في العالم:
1
الصين
41879684
2
الولايات المتحدة
12902000
3
الهند
11979700
4
تركيا
10052000
5
مصر
8544990
6
إيطاليا
6024800
7
إيران
5256110
8
إسبانيا
4312700
9
البرازيل
4114310
10
المكسيك
2997640

لا توجد إحصائيات دقيقة في خصوص كميات الطماطم المجففة والمصدرة وبالرغم من أن بعض الدول العربية تحتل مراتب مشرفة في ترتيب الإنتاج العالمي للطماطم على غرار جمهورية مصر العربية التي تحتل المرتبة الخامسة عالميا وبعض الدول الأخرى التي تأتي ضمن القائمة الموسعة لخمسين دولة منتجة للطماطم في العالم ( المغرب بترتيب 14 وتونس 19 والجزائر 21 والسعودية 31 والسودان 33 ولبنان 45 ) إلا أن هذه الدول وبالرغم من المناخات الملائمة التي تساعد على إدراج منظومة تجفيف الطماطم بها لا تستثمر بصفة جدية في هذا اللمجال. ( يتبع)../